الاخلاص
نص المبادئ التوجيهية ال16 على
حين تسير الأمور في حياتنا كما يرام، من السهل نسيان أن التغيير قد يحصل في لحظة واحدة مباغتة. هذه هي طبيعة الكون. في العالم الذي يكتنفه الغموض، غالباً ما يشكل الشعور بالإخلاص والضمان المتبادل الدبق الذي يصون العلاقات والصداقات معاً. وقد يشكل حبل النجاة الذي يجعلنا نشعر بأننا آمنون ومدعومون ويتيح لنا التصرف على نحو لائق.
جميعنا نرغب في أن نكون مقبولين كما نحن. ليس بفضل ما نستطيع شراءه، ولا بفضل مظهرنا الخارجي أو بفضل معارفنا. حين لا نستطيع الاعتماد على إخلاص الأخرين، ثمة قلق، انعدام أمن وثقة، وحدة وحسرة.
من المنطقي الشعور بالإخلاص تجاه أشخاص قريبين منّا، لا سيما إذا كنا نريدهم أن يكونوا مخلصين تجاهنا. لكن، هل يمكن لهذا الشعور من القرب أن يتسع؟ هل من الممكن توسيع الشعور بالدفء والدعم تجاه أشخاص من خارج الدائرة المقربة منّا؟ كيف بالإمكان تطوير موقف من الإخلاص والوحدة تجاه محيط اجتماعي أوسع، ثم تجاه الكرة الأرضية بأكملها في نهاية المطاف؟ أشخاص رائعون، على غرار الشخصيات التي يتم تقليدها في "المبادئ التوجيهية الـ 16"، يفلحون في فعل ذلك، حقاً. كيف سيبدو العالم إن استطعنا جميعاً توسيع الشعور بالإخلاص بهذا الشكل؟
الاخلاص
التصرف بطيبة قلب وبمسؤولية في جميع علاقاتنا
الاخلاص
تأمل عن
الاخلاص
فوائد
مساعدة الناس في كل مكان على النماء والازدهار في بيئة من الثقة، الأمن والاستقرار.
تشجيع نهج تقدير الآخرين ودعم الناس بعضهم بعضاً في كل الأحوال الممكنة.
تعزيز قدرتنا على الوقوف بجانب الناس وعلى أن نكون حاضرين من أجلهم ومن أجل الأهداف التي نؤمن بها.
هل تعلم؟
الوعد غيم؛ وتنفيذه هو المطر
مثل عربي
كثيرون من الناس يرغبون في السفر معك في الليموزين، لكن ما تريده أنت هو أن يسافر معك شخص ما في الباص، حين تتعطل الليموزين خاصتك
أوبرا وينفري