الخدمة
نص المبادئ التوجيهية ال16 على
الخدمة هي التجسيد الخارجي للرغبة في فعل الخير للآخرين ـ الإسهام في سعادتهم. وبصورتها الأفضل، الخدمة هي تجسيد للقلق، للتعاون وللفرح في صحبة الآخرين. جميل جداً أن ترى أن الخدمة تحصل بدون بذل أي جهد وبشكل عفوي. تقديم الخدمة قد يكون تنفيذاً لواجب أيضاً. بدل أن تكون خفيفاً ومفعَماً بالفرح، يكون هذا باعثاً لشعور مزعج وثقيل. بالنسبة لمعظمنا، تستمر مدى الحياة كلها عملية تعلم كيفية تقديم الخدة للآخرين وكيفية الحصول على خدمة من الآخرين.
ثمة في أية لحظة فرصة لجعل حياة شخص ما أكثر خفة وسهولة أو أكثر جمالاً. لكل تفكير، كلمة أو فعل يصدر عنّا بصورة مُحبّة طاقة لخلق السعادة. هل نوافق على أن نجد في داخلنا الحساسية والحكمة، الوضوح والإيمان الضرورية لذلك؟
المقابل عظيم. بينما نحن نكشف ونتعمق في أمنياتنا للآخرين بأن يكونوا سعداء، نعثر على مفتاح سعادتنا نحن. الجميع مشمول في هذه لمعادلة. هذه هي القاعدة الذهبية في الخدمة الصادقة، والتي تشكل أساس التقاليد والأعراف الروحانية ومصادر الحكمة في العالم. "أحِبّ لغيرك ما تحبّ لنفسك".
الخدمة
مساعدة وإفادة الآخرين بكل الطرق الممكنة
الخدمة
تأمل عن
الخدمة
فوائد
المساهمة في تسهيل حياة شخص آخر وجعلها أفضل.
حرف أنظارنا واهتمامنا عن التركيز المنهك والحصري في "أنا، نفسي، لي".
توليد الرضا، المعنى والفرح من خلال بناء علاقات قلبية مع الآخرين.
هل تعلم؟
أظهر بحث أجري بين طلاب في سن 15- 16 عاماً أنه طرأ، بعد عشرة أسابيع، انخفاض حاد في عوامل الخطر للإصابة بأمراض قلبية، بما في ذلك مستوى الكوليسترول ومؤشر كتلة الجسم، بين مجموعة البحث من الطلاب الذين تطوعوا للبحث مقارنة بمجموعة الطلاب الين لم يتطوعوا في تلك الفترة. هذه الأفضليات برزت بصورة أكبر لدى الطلاب الذين ازداد سلوكهم التشاعريّ والغيريّ، بل تبين أيضاَ أن حالات المزاج السبي لديهم قد تراجعت خلال الأسابيع العشرة.
وأظهر بحث آخر أن تقديم الخدمة خلال سنوات التعليم في الجامعة قد زاد، بصورة كبيرة، من وتيرة ومستوى التطور الأكاديمي لدى الطلاب، إضافة إلى تطور مهاراتهم الحياتية وشعورهم بالمسؤولية الاجتماعية.
الطريقة الأفضل للعثور على ذاتك هي أن تفقد ذاتك في خدمة الآخرين
مهاتما غاندي
حيث تتقاطع موهبتك مع احتياجات العالم، هناك مكانك الذي أنت مكرَّس له
أرسطو