الشكر
نص المبادئ التوجيهية ال16 على
الشكر هو فرح بعلاقاتنا مع الآخرين وبقدرتنا على تقديم الدعم المتبادل. إنه أحد أشكال الانفتاح والسخاء التي تُعزز علاقاتنا مع الآخرين. الشكر يدفعنا إلى تحرير التعقيدات الزائدة وتقبل بعضنا البعض ببساطة وطبيعية. إنه يجلب السكينة والانسجام.
تقبل الشكر من الآخرين يعزز الثقة بالنفس وبأن لنا دوراً إيجابياً في هذا العالم. وهو يجعلنا نشعر بأن الآخرين يعترفون بوجودنا، وبفضل ذلك نحن نحظى بالتشجيع والإلهام. حين نكون قادرين على تقديم الشكر الصادق للآخرين، نحن نرى كيف يولّد الأمر إحساساً جيداً في جسمنا، إحساساً دافئاً في قلوبنا وكيف يشحننا بالطاقة. التقدير يثير لدينا شعوراً جيداً.
الشكر نابع من الحكمة التي تقول إننا مستقلون وغير تابعين، وإنما نحن جزء من تتابع فريد من نوعه من الأحداث والمخلوقات على هذا الكوكب. إنه يشجعنا على تقبل الواقع بترحاب، بدلاً من مقاومته ـ سواء كان يبدو لنا إيجابياُ أم سلبياً. القدرة على تعلم رؤية كل ما يحصل كأنه فرصة للتعلم وللتطور تشكل مركّباً أساسياً في الحياة السعيدة.
الشكر
الاعتراف بطيبة قلب الآخرين والردّ بالمثل
الشكر
تأمل عن
الشكر
فوائد
تعزيز وعينا بكوننا موجودين في ترابط واعتماد متبادل مع أشخاص آخرين، مع حيوانات ومع البيئة.
أن يكون دواء مضاداً للعزلة والوحدة، للألم والكراهية.
رفد حياتنا اليومية بممارسات تُحدث تغييراً يتمثل في التقدير ودفء القلب.
هل تعلم؟
الأشخاص الذين يشكرون يبلغون عن مستويات مرتفعة من المشاعر الإيجابية، الرضى في حياتهم، الحيوية، التفاؤل ودرجات منخفضة من الاكتئاب والتوتر النفسي. التجربة التي أجريت في جامعة بنسلفانيا أظهرت أن المشاركين شعروا، بصورة فورية، بارتفاع هائل في مشاعر السعادة لديهم حين كتبوا وأرسلوا، بصورة شخصية فردية، لشخص لم يحظ من قبل بالشكر الذي يستحقه عن طيبة قلبه.
في الحياة اليومية، علينا الانتباه إلى أن ليست السعادة هي التي تجعلنا شاكرين، وإنما الشكر هو الذي يجعلنا سعداء
ديفيد ستايندل راست
خلاصة الفن الكبير، أي فن جميل، هو الشكر
فريدريك نيتشه