الصراحة
نص المبادئ التوجيهية ال16 على
توفر الصراحة فرصة للتنقل في العالم برشاقة من دون إيذاء الآخرين. التحدث أو التصرف بدون صراحة يعني وضع احتياجاتنا قبل احتياجات الآخرين، تشويه تجربة الآخر الحياتية بما يتناسب مع احتياجاتنا أو الاستيلاء على ممتلكاته لصالحنا. لهذا، يسبب انعدام الصراحة خيبة أمل كبيرة وألما شديداً. في المقابل، أن تكون صريحاً معناه الاعتراف باحتياجات الآخر ورغبته واحترامها. إنه بمثابة إعلان موقف واضح مفاده أن رفاهية الآخر تعنينا وتهمّنا.
الصراحة هي خيار ذاتيّ، فرديّ، يعود ويُطرح لدى كل اتصال بين بني البشر. تتوفر لكل شخص إمكانية أن يكون مباشِراً وصريحاً في تعامله مع الناس، بصرف النظر عن وضعهم الصحي، العائلي، طبقتهم الاجتماعية أو مواردهم الاقتصادية. وحين نفعل ذلك، فإننا نساعد على خلق وإرساء ثقافة الصراحة بين الجميع.
تخيلوا عالماً يتصرف فيه الجميع باستقامة، بنزاهة، ويُبقون شؤونهم الاقتصادية سهلة ومباشرة. حتى مجرد التفكير بهذا قد يجعلنا نلين ونبتسم. هذا يتطلب كمية هائلة من الشجاعة والقوة الداخلية، لكن لمَ لا نبدأ الآن؟ الصراحة تبدأ مع كل واحدة وواحد منّا.
الصراحة
التصرف بشفافية وبنزاهة
الصراحة
تأمل عن
الصراحة
فوائد
المحافظة على ضمير نقي واحترام ذاتيّ.
بناء شبكات علاقات آمنة، منفتحة ونزيهة بين بعضها بعضاً.
تعزيز ثقافة تبحث عن الخير للجميع، بدل المصالح الفردية.
هل تعلم؟
أظهرت أبحاث أجريت في المعهد التقني في ولاية فرجينيا وفي جامعة كاليفورنيا في بيركلي أن منطقتيّ الدماغ الواقعتين خلف الجبين (الجبهة الأمامية) ـ الفصّ الجبهيّ والقشرة الجبهية الحجاجية ـ تصبحان أكثر نشاطاً حين يقرر المشارك في الاختبار أن يكذب أو أن يكون صريحاً. هاتان المنطقتان من الدماغ معروفتان بأن لهما أهمية بالغة جداً في عملية التحكّم المعرفي، ولذا فقد استنتج الباحثون أن القرار ينتج عن "تفاوض" بين الصورة الذاتية والمصلحة الشخصية.
من لا يحرص على قول الحقيقة في قضايا صغيرة، لا يمكن الوثوق به في القضايا الهامة
ألبرت آينشتاين
ليست هنالك وسادة طرية ومريحة مثل الضمير النقي
مثل فرنسي