البهجة
نص المبادئ التوجيهية ال16 على
البهجة هي المذاق الرائع الذي نشعر به حين يحصل شيء جيد. يتبدد القلق، يتبخر الإحباط ويزول الغضب. حين يولد طفل بسلام أو يتجاوز صديق فترة الامتحانات بنجاح، حين تُحلّ مشكلة ما أو يتم التوصل إلى تسوية في نزاع ما.
البهجة تفتح القلب.
البهجة قد تغير وعينا وتغير حياتنا. إنه شراب يسكّن آلام الغيرة وخفي ندوب الاكتئاب. إنها تقرّبنا من الأشخاص الذين نحبهم وتسهّل علينا المصاعب التي نواجهها مع أشخاص بعيدين عنّا.
من المنطقي جداً التدرب على فن الفرح بفرح الآخر، ولذا من الغريب أن نضيع هذه الميزة في كثير من الأحيان. لماذا نتركز في الأخبار السيئة، أحياناً، على حساب الأخبار الجيدة؟ لماذا نقع في إغراء التوقف عند ما يتشوش وليس عند ما يعمل على ما يرام؟ واحد يجرّ بنا إلى الأسفل وآخر يرفعنا إلى أعلى.
لنا الخيار في ما نغذي به قلبنا وعقلنا. إذا استطعنا تعلُّم التوقف عند القصص والإنجازات الإيجابية، فسنجتذب إلى حياتنا وحياة الآخرين قدراً أكبر من السعادة، خلال وقت قصير.
البهجة
فرَحٌ بحُسن حظ الآخرين
البهجة
تأمل عن
البهجة
فوائد
رفع معنوياتنا ومنحنا الهدوء والفرح، في كل الأحوال تقريباً.
تقويض أي ميل للغيرة والحسد وما تسببانه من عدم راحة وألم.
تخفيف التركيز على الذاتي وعلى الاكتئاب، بواسطة نقل مركز الاهتمام من الذات إلى الآخرين.
هل تعلم؟
لماذا يبكي بعض الناس أحياناً حين يشعرون ببهجة شديدة؟ حسب ما يقوله علماء من جامعة ييل، قد تكون "دموع الفرح" هذه محاولةً يقوم بها الجسم لمعادلة وتحييد شعور غامر ـ مثل النشوة ـ لمساعدتنا على استعادة توازننا العاطفي بطريقة مفيدة.
احتفلوا بنجاحات الآخرين كما تريدون أن يحتفل الآخرون بنجاحاتكم. كل ما نفعله يعود إلينا ـ
مصدر غير معروف.
مع مرور الوقت، تعلم قلبي أن يشعّ في ضوء خير الآخرين
هومر